
مركز التحرير للدراسات والبحوث يبث صالونه الفكري الشهري الخميس المقبل أون لاين
أعلن مركز التحرير للدراسات والبحوث أنه سيتم بث صالونه الفكري الشهري، والمقرر في الخامسة من مساء الخميس المقبل أون لاين عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك).
وقال عماد الأزرق رئيس مركز التحرير للدراسات والبحوث، إنه نظرا لرغبة عدد كبير من المتابعين لأنشطة المركز حضور تدشين “صالون التحرير الفكري” الشهري، المقرر الخميس المقبل، وحرصا من المركز على تمكين أكبر عدد من المشاركة مع تخفيض أعداد المتواجدين بالمركز في ظل الظروف الحالية التي تفرضها الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، فسوف يتم بث فعاليات الصالون مباشرة على صفحة المركز الرسمية بموقع فيسبوك.
وأضاف الأزرق أن “صالون التحرير الفكري” سيكون أشبه ما يكون بجلسات العصف الذهني، ويقوم على التفاعل بين المتحدثين والحضور، مشيرا إلى أن موضوع النقاش قد يمتد لأكثر من لقاء لمناقشته من كافة الجوانب، وبحسب ما تفرضه النقاشات والحوارات الدائرة.

ونوه إلى أن أولى لقاءات “صالون التحرير الفكري” الشهري، تعقد في الساعة الخامسة من مساء الخميس بعنوان، “لماذا يتجه العالم إلى الصين”، ويتحدث فيها السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، والدكتور جهاد عودة أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، وبمشاركة عدد من الدبلوماسيين والسياسيين وأساتذة العلوم السياسية والعلاقات الدولية والخبراء المهتمين بالشأن الصيني.

وأوضح أن اللقاء يتضمن عدد من المحاور من بينها الأسباب التي تدفع دول العالم للاتجاه إلى الصين وكذلك التي تدفع الصين للاتجاه توسيع وتعزيز دائرة علاقاتها مع كل دول العالم، وأهمية كل منهما، والدور الذي يمكن أن يلعبه هذا التوجه في صياغة نظام عالمي جديد، وقدرته على تحقيق قدر من التوازن يحقق العدالة والمساواة في العلاقات الدولية، والتحديات التي تواجهه، وكيفية مواجهتها.
وأشار رئيس مركز التحرير للدراسات والبحوث، إلى أن المركز الذي يعتبر أول مركز عربي معني بالدراسات الاستراتيجية الدولية الصينية وتفاعلاتها الإقليمية والدولية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية والثقافية والحضارية، يسعى إلى مواجهة النقص الحاد في الدراسات العلمية المعمقة الخاصة بالشأن الصيني في مختلف المجالات والذي تعاني منه الساحة العربية بشدة، والوقوف على نقاط القوة في التجربة الصينية وكيفية الاستفادة منها في مصر والمنطقة العربية، وكذلك التعرف عن قرب على الثقافة الصينية وعلى النموذج الصيني في الحكم والسياسة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.