مركز التحرير يشارك باحتفالات سفارة كازاخستان بيوم الرئيس الأول
احتفلت سفارة كازاخستان بالقاهرة، اليوم (الأربعاء) بيوم الرئيس الأول نور سلطان نزارباييف، والذي يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيس جمهورية كازاخستان.
وشارك مركز التحرير للدراسات والبحوث بالمائدة المستديرة التي نظمتها السفارة بدعوة من السفير خيرات لاما شريف سفير جمهورية كازاخستان بالقاهرة، وبحضور عدد من المراكز البحثية والدبلوماسيين والمهتمين بالشأن الكازاخي.
واستعرض السفير خيرات لاما شريف في كلمته التطور الذي شهدته كازاخستان منذ استقلالها عن الاتحاد السوفيتي، والنجاحات الهائلة التي حققتها خلال هذه الفترة ومن بينها الانتقال من الاقتصاد المخطط إلى اقتصاد السوق، ورفع مستوى معيشة المواطنين وتأسيس دولة القانون الديمقراطية، والتحرك نحو إقامة دولة اجتماعية، وتعزيز سيادة الدولة وأمنها واستقرارها وترسيخ بناء الدولة.
كما استعرض شريف العلاقات المصرية – الكازاخية والتي يحتفل بمرور 30 عاما على تأسيسها العام المقبل، وتناول أوجه التعاون المشترك، والزيارات المتبادلة لمسئولي البلدين، وأهم الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.
واستعرض السفير الكازاخي كذلك العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين والجهود المبذولة من الحكومتين لترميم أثار المماليك وفي مقدمتها مسجد السلطان الظاهر بيبرس والجاري ترميمه الأن، مشيرا إلى أن ذلك سيفتح أفقا واسعا أمام التدفقات السياحية الكازاخية إلى مصر.
من جانبه، يؤكد رئيس مركز التحرير للدراسات والبحوث، على أنه من حسن الطالع أن تتوافق احتفالات كازاخستان بالذكرى الـ 30 لتأسيسها ويوم الرئيس الأول مع ذكرى تدشين العلاقات الدبلوماسية بين كازاخستان ومصر، تلك العلاقات التي وإن كانت تمتد لنحو 30 عاما على المستوى الرسمي والدبلوماسي، إلا أن العلاقات الودية بين الشعبين المصري والكازاخي والتأثير والتأثر والتمازج الحضاري والإنساني بينهما تمتد لمئات السنوات على كل المستويات السياسية والعسكرية والثقافية والاقتصادية والدينية.
وقال الأزرق إن العلاقات المصرية – الكازاخستانية تشهد زخما كبيرا ونموا مضطردا خاصة في السنوات الأخيرة، على كافة المستويات ومختلف المجالات.. غير أنه يمكن القول إنه مازال بالإمكان أفضل مما كان وما هو كائن الأن.
وأعرب عن اعتقاده بأنه يمكن تعزيز التعاون بين الجانبين بشكل أفضل تأثيرا وأكثر ديناميكية، وبما يعظم المكاسب المشتركة ويعود بالفوائد المتبادلة على الشعبين الصديقين، خاصة في ظل ما تمتلكه الدولتان من قدرات وامكانيات ووفورات اقتصادية هائلة وميزة نسبية في الكثير من السلع والخدمات التي يمكن أن تقدمها كل منهما للأخرى.
